لماذا تم اختيار هذا العنوان ! يتساءل الكثير اذا كان فعلا هناك حاجة الى تقارب العمر بين متخذ القرار والشباب الذين سوف يتكلم باسمهم او سيقوم بتمثيلهم في مختلف المجالس او حتى على صعيد الاندية . الجواب نعم. لماذا؟ والسبب هو اننا في عصر سريع وملئ بالأحداث والمستجدات. فإذا كان هناك فرق كبير في العمر! سيكون من الصعب التواصل معهم او حتى فهمهم لأن القرار سيتخذ بناءً علي خبرة قديمة قد تكون لا تصلح للوقت الحالي وذلك لعدم مواءمة نفس الظروف التي قد يتم إسقاط المعطيات عليها مما يتسبب في أخذ قرار مقاير ولا يصلح للوقت الحالي. لذلك نلاحظ عزوف الكثير من الشباب عن المشاركة في صنع القرار اذا كان المرشحين من كبار السن! وعلى سبيل المثال. نسبة الشباب المشارك في الانتخابات الامريكية الاخير لسنة ٢٠٢٠ هم فقط لم يتعدو متوسط ٢٠٪ وذلك لان اعمار المرشحين وهم بايدن وترمب يتعدى ٧٠ سنة
لذلك يجب ان يتم اختيار من هم قريبين منهم ويفهمهم ويفهمونه للوصول الى الاهداف الصحيحة.
لو لاحضنا في الوقت الحالي ان جميع مؤسسي شركات التكنولوجيا هم من الشباب وذلك لمعرفتهم باحتياجهم ولذلك يقومون بانشاء شركات تخدم هذه الفئة وهم على سبيل المثال، مؤسسي شركات جوجل وفيسبوك او حتى تويتر وهناك المئات من الشركات التى يقودها من عمر الشباب والذي يخدم كل الشرايح الصغار منهم او حتى الكبار!